أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

أوضح مفتي جمهورية مصر العربية السابق الدكتور علي جمعة، إن رسول الله محمد ﷺ أوصانا بالعديد من الأعمال   في الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة، من أجل التقرب من الله عز وجل، وزيادة الحسنات في هذه الأيام المباركة.
ونشر جمعة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أكد فيه أعمال الأيام العشر من شهر ذي الحجة، وهم صيام التسع منها ، تلاوة القرآن، كثرة الذكر، والتهليل والتكبير، والصدقة، والتحميد.

فضل العشر الاوائل من ذي الحجة

حيث قَالَ النبي محمد ﷺ :مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ». -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ- وقَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ ». [ مسند أحمد.

 

أعمال  مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يوجد أعمال مستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لكي نفوز بفضل هذه الأيام المباركة،  أولًا: كثرة الذكر، حيث يستحب الإكثار من الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة، قال الله سبحانه وتعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» الآية 28 من سورة الحج.
ثانيا: التكبير والتهليل والتحميد، حيث قال النبي محمد  -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
ثالثًا: الصوم، حيث يُستحب صوم أول تسعة أيام من شهر ذي الحجة، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، فيما رواه أبو داود.
رابعًا: وكما يُستحب لمن أراد أن يُضحي في العيد ألا يأخذ شيئًا من أظافره وشعره.
خامسًا: صيام يوم عرفة، قال النبي محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.
سادسًا: الدعاء في يوم عرفة، حيث قال النَّبِيَّ محمد-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ».
سابعًا: ذبح الأضحية، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.

Comments are closed.