إحالة رئيس تحرير مجلة للتحقيق بسبب الإساءة للكنيسة

أعلنت الهيئة  الوطنية للصحافة تحويل روز اليوسف رئيس تحرير مجلة إلى التحقيق، بتهمة إساءة المجلة للكنيسة، وكذلك توقيف الكاتب المسؤول عن الملف القبطي في المجلة حتى الانتهاء من التحقيق الجاري.

الهيئة الوطنية للصحافة تقدم اعتذارا للكنسية

وقدمت الهيئة الوطنية للصحافة الاعتذار للكنيسة، وحيث ستقدم في العدد المقبل للمجلة اعتذار رسمي مكتوب عن الاساءة، وذلك بعد تصميمها غلافا للمجلة، كان فيها كلا من المرشد العام للاخوان المسلمين، وأحد أساقفة الكنيسة، وكتب عنوان «الجهل المقدّس».

تفاجأ هاني عبدالله رئيس تحرير المجلة من الحملة في  مواقع التواصل الاجتماعي ضد صورة غلاف العدد الأخير والاتهام بـ«الإساءة للكنيسة».

وقال «هاني عبدالله» أنه «طيلة السنوات الماضية ومؤسسة روز اليوسف وفي القلب منها المجلة كانوا من أكبر الداعمين للكنيسة المصرية الأرثوذسكية في كل قرارتها الوطنية».

صورة الغلاف لا تهدف للتقليل من أحد

وأكد أن صورة الغلاف في العدد الاخيرة بالمجلة لا تحمل تقليلاً لأحد أو تهدف لإحداث إسقاطًا على أحد الاشخاص في الكنيسة؛ مشيرًا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو دعم قرارات الكنيسة حول موقفها  في قضية منع الصلوات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد

وأضاف هاني عبدالله قائلا: «تصاعد الأحداث بهذا الشكل أمر يدعو الدهشة؛ فبمجرد أن تم نشر صورة الغلاف أصدرت الكنيسة بيانا تدعو لفتح لتحقيقات في القضية؛ بالرغم من أن العدد مازال في المطبعة ولم يخرج إلى الأسواق حتى الآن».

المعارضون لم يطلعوا على المتن

وأوضح روز اليوسف رئيس تحرير في المجلة أن أغلب المعارضين اعتراضوا على غلاف المجلة دون أن يكلفوا أنفسهم في قراءة التفاصيل المكتوبة بالموضوع داخل المجلة.

Comments are closed.