الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948 بهذه الطريقة

فلسطين / كلانسي الإخبارية:

اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى نكبة الفلسطينيين وتعميم تدوينات لتعزيز الرواية الفلسطينية بأن الكبار يموتون والصغار لا ينسون

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين، امس الجمعة، العديد من التدوينات والصور الخاصة بذكرى نكبة الفلسطينيين ، والتي قامت بتعميمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى، قبل انطلاق الفعاليات الإلكترونية الكبيرة، في مشهد واضح لتعزيز الرواية الفلسطينية بأن “الكبار يموتون والصغار لا ينسون”.

الكثير من المشاركين الفلسطينيين ينشرون صورا لهم برفقة آبائهم الذين عاشوا أيام النكبة الفلسطينية عام 1948

وخلال المظاهرة الإلكترونية الواسعة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم الكثير من المشاركين على مشاركة صورا لهم ولأبنائهم وأحفادهم، مع آبائهم الذين كانول شهودا على معايشة أيام النكبة، وكانوا شهودا على تلك الحقبة المريرة، التي طردهم فيها الصهاينة اليهود قسرا وبقوة السلاح والمجازر من بلداتهم ومدنهم في العام 1948.

الفنان الفلسطيني محمد عساف يشارك الفلسطينين في إحياء الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية

ومن جانبه، أقدم الفنان الفلسطيني محمد عساف على إحياء الذكرى الثانية والسبعين للنكبة والتي تتمحور حول الفكرة التي تدحض الرواية الإسرائيلية بأن “الكبار يموتون والصغار ينسون”.

الفنان الفلسطيني محمد عساف يوضح أن المواطن الفلسطيني لا يستطيع نسيان عرق أجداده الممزوج بالتراب الفلسطيني

حيث قام عساف، بكتابة منشورا على صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، يعلق فيها على صورة برز فيها ظهور إحدى النساء الفلسطينيات وتم تصميم الصورة بطريقة الجرافيكس ليظهر خلفها علم فلسطين وكتب :”يسألوننا … و الان و بعد كل هذه السنين، لماذا لا تنسون؟ كيف ينسى الإنسان مجرى دمه، عرق أجداده الممزوج بالتراب، أهازيج الأعراس و الحصيدة … دم من سبقونا .. و مستقبل من سيأتي لن ننسى فلسطين.. و لم ننسى النكبة.. و إنا لراجعون”.

النكبة الفلسطينية تعتبر الحدث التاريخي الاهم والاصعب على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية

وتجدر الإشارة، إلى أن النكبة الفلسطينية التي وقعت 1948، كانت الحدث التاريخي الأهم والأصعب الذي تعرض له الفلسطينيين وتاريخ القضية الفلسطينية، وذلك بسبب طردهم من أراضيهم، وسيطرة الصهاينة على المساحات الأكبر من فلسطين التاريخية، وتشريد الآلاف من الفلسطينيين إلى مخيمات اللجوء.

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يقارب 744 قرية ومدينة فلسطينية خلال أحداث النكبة عام 1948

حيث بسط الإسرائيليون سيطرتهم خلال أحداث النكبة على ما يقارب 774 قرية ومدينة فلسطينية، إلى جانب تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، فيما أخضعت من تلقى منها للقوانين الاحتلالية.

Comments are closed.