انتحار الكاتبة المغربية نعيمة البزاز بعد صراع مع مرض الإكتئاب

أعلنت وسائل إعلام وفاة الكاتبة المغربية نعيمة البزاز بعد  انتحارها جراء معاناتها من مرض الإكتئاب، يوم السبت وذلك عن عمر يناهز الـ 46، تاركة وراءها زوجا وطفلتين، ونعى العديد من المشاهير والكتاب  نعيمة البزاز من خلال نشر تغريدات بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

نعيمة البزاز عانت من مرض الإكتئاب

وقد عانت الكاتبة نعيمة البزاز، صراعًا طويلاً  مع مرض الاكتئاب، تطرقت لهذا المرض في مؤلفها “متلازمة السعادة” الذي صدر سنة 2008.

وكانت الكاتبة نعيمة البزاز قد تعالجت من مرض الاكتئاب في السابق، لكنها لم تشف منه بالكامل حيث عاد لها من جديد.
 حيث ولدت نعيمة البزاز فى مدينة مكناس بالمغرب، وبعد ذلك هاجرت إلى هولندا مع أسرتها، وهي طفلة صغيرة في سن الرابعة من عمرها، واكملت البزاز دراستها في المرحلة الثانوية، وذلك قبل دخول الجامعة،وحيث تركتها لبدء حياتها في الكتابة.

روايات الكاتبة الراحلة نعيمة البزاز

وتم طرح أول رواية لنعيمة البزاز في عام 1996، وكما حصلت البزاز على جائزة لمؤلف أدب الأطفال أو الشباب الذين يركزون على أطفال الأقليات فى هولندا، وأشتهرت الرواية بشكل كبير بين الشباب الهولندي. و نشرت روايتها الثانية فى سنة  2002، وتم عمل مجموعة القصص القصيرة منها، وتعتبر من أكثر الكتب مبيعًا في ذلك الوقت بهولندا.

ونشرت الكاتبة نعيمة البزاز رواية “المنبوذ” سنة 2006، و”متلازمة السعادة” عام 2008، وذكرت فيها تفاصيل صراعها مع مرض الاكتئاب.

وعادت نعيمة البزانز في عام 2010 برواية “نساء فينيكس”، وكتبت فيها قصة عائلة مهاجرة عاشت في الحي، وتعرضت للكثير من العنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين،  ووصلت الرواية لأحد لجيران نعيمة الحقيقيين وقرأها وكان يظن أنها  تم كتبتها ضده، وحيث ذهب لبيتها وهو يحمل  قنبلة مولوتوف لكي يقتلها.

Comments are closed.